التجمع العمالي بالخميسات السبت 17 نونبر 2012
المشاركات الأكثر مشاهدة
- التكوين النقابي مع الأخ المناضل البشير لحسيني
- نتيجة تعيينات خريجي مركز تكوين مفتشي التعليم 2012..
- هوية الاتحاد المغربي للشغل ومبادئه من خلال التقرير العام للمؤتمر الوطني العاشر
- الجامعة الوطنية للتعليم التابعة للاتحاد المغربي للشغل تنظم وقفات اعتصامات وإضرابات ومسيرة بالخميسات
- تعيينات خريجي مراكز التربوية الجهوية الناضور
- بلاغ من الاتحاد الجهوي لنقابات الخميسات المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل الأحد 23 شتنبر 2012
- تعيينات الخريجين الجدد من أساتذة التعليم الابتدائي بنيابة شفشاون
- الامتحان المهني الدرجة 1 اختبار في ديداكتيك المواد 2012
- لائحة الأساتذة الراغبين في الترخيص لهم للعمل في المدارس الخصوصية
- نتائج الحركة المحلية لنيابة فاس
ارشيف المدونة
-
▼
2012
(148)
-
▼
septembre
(56)
- عقد المجلس النقابي الإقليمي الموسع لعمال وموظفي ال...
- مراسلة لجنة التنسيق الإقليمية لعمال وموظفو الجماع...
- الجامعة الوطنية لعمال و موظفي الجماعات المحلية الم...
- مشروع ورقة حول ازمة العمل النقابي _قطاع التعليم_ ب...
- بلاغ توضيحي من للجامعة الوطنية للتعليم المنضوية ت...
- الاتحاد الدولي للنقل يطالب بإطلاق سراح الحيرش الم...
- المصادقة على مشاريع تتعلق بصندوق وطني للتقاعد و ال...
- الحكومة تعتزم رفع سن التقاعد إلى 62 سنة
- البشير لحسيني: أزمة الحركة النقابية التعليمية بال...
- البشير لحسيني:الاضراب والاقتطاع
- هوية الاتحاد المغربي للشغل ومبادئه من خلال التقرير...
- بيان استنكاري من فرع الجامعة الوطنية للتعليم بولما...
- الجامعة الوطنية لموظفي الجماعات المحلية تهنئ شغيلة...
- مكناس : المطالبة بتصحيح مسار الجامعة الوطنية للتعل...
- بلاغ من الاتحاد الجهوي لنقابات الخميسات المنضوي تح...
- البيان رقم01 للمكتب الجهوي للجامعة الوطنية للتعليم...
- أساتذة التعليم الإبتدائي يطالبون بتقليص ساعات العمل
- الجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد ...
- مراسلة حول اقتطاع أيام الاضراب من الأجرة
- أكثر من 45 ألف مترشح ومترشحة يجتازون الامتحانات ال...
- مشاهير مغاربة يستحضرون اول يوم في المدرسة : مخارق ...
- الوفا: 90% من المدراس كافية للاستيعاب التلاميذ
- بلاغ لرئاسة الحكومة حول اللقاء مع وفد الاتحاد المغ...
- إضراب النقابات التعليمية والصحية بالصويرة يوم الأر...
- الجامعة الوطنية لعمال وموظقي الجماعات المحلية تضرب...
- المجلس النقابي الموسع للجامعة الوطنية للتعليم بالخ...
- النقابات الـ5 تطالب بحل شامل لدكاترة التربية
- بلاغ إخباري من المكتب التنفيدي للجامعة الوطنية للت...
- موخاريق يطالب الحكومة برفع الأجور
- لوائح المستفيدين من التقاعد النسبي 2012
- بن كيران يعقد لقاء تشاوريا مع الاتحاد المغربي للشغل
- الامتحان المهني الدرجة 1 اختبار في ديداكتيك المواد...
- الامتحان المهني الدرجة 1 اختبار في المجال البيداغو...
- النقابات الخمس ترفض تطبيق معايير المناطق النائية ب...
- بلاغ المؤتمر الجهوي لجهة طنجة تطوان للجامعة الوطني...
- موخاريق يلتقي غدا بنكيران في أول جلسة حوار
- الرقم الأخضر
- الخطوات المنهجية لاجتياز الامتحان المهني: وضعية ال...
- لائحة الأساتذة الراغبين في الترخيص لهم للعمل في ال...
- إدماج التلاميذ المغاربة العائدين إلى أرض الوطن
- نتائج الانتقالات لأسباب صحية 2012
- امتحانات الكفاءة المهنية برسم سنة 2012
- مراسلة المدير الجهوي للمكتب الوطني للسلامة الصحية ...
- توقيف الترخيص لأطر هيئة التدريس والتفتيش بالقيام ب...
- مراسلة تدبير الفائض والخصاص
- إعداد استعمال الزمن وفق التوقيت اليومي بالتعليم ال...
- وزارة التربية الوطنية تتخذ إجراءات لتسهيل عملية تس...
- الجامعة الوطنية للتعليم طنجة تطوانUMT تعقد مؤتمرها...
- تعيينات الأساتذة الراسبين في مباريات التبريز2012
- دورية مشتركة حول تحديد مقرات العمل المخولة للاستفا...
- مقارنة صورتي عبد الحميد أمين بين الرقمين 1821 و ...
- حقيقة الصراع داخل الجامعة الوطنية للتعليم
- بيان الجامعة الوطنية لعمال الجماعات المحلية - الا...
- وقفة احتجاجية للاتحاد المغربي للشغل امام عمالة الخ...
- رد على مقال محمد غوداف لحسام مرزوقي
- بلاغ صحفي من وزارة التربية الوطنية حول الدخول المد...
-
▼
septembre
(56)
أوقات الصلاة
عن المدون
تابعنا على الفيسبوك
أحوال الطقس
فيديو اليوم
زوار الموقع
اضافات بلوجر
12:09 |
Modifier l'article
![](http://lh3.ggpht.com/_0JSsw4H6sns/S7IRGMGUxEI/AAAAAAAAByM/gzoRP4USMTY/s320/PostEditIcon.png)
الخطوات المنهجية لاجتياز الامتحان المهني: وضعية الاختبار
و نذكر في هذا الصدد، أننا لا
ندعي امتلاك نموذج متكامل ووصفة جاهزة تساعد المرشحين على النجاح، بقدر ما
نحاول إثارة بعض الجوانب المنهجية المهمة و تسليط الضوء على بعض المبادئ و
الأساسيات التي تسير وفقها معالجة الموضوع التربوي، والتي غالبا ما يغفل
عنا المرشحين و تكون سببا في عدم توفق بعضهم في الامتحان المهني.
الخطوات المنهجية للإجابة على الموضوع التربوي:
تعد وضعية الامتحان من الفترات الحاسمة و المحددة في النجاح في الامتحان المهني، و الذي عادة ما تكون على شكل اختبارين: الأول يتعلق بالممارسة المهنية للمرشح و الثاني يهم مجال التخصص، فعلى سبيل المثال:
- هيئة التدريس: تمتحن في المجال البيداغوجي والممارسة المهنية، و في مجال التخصص؛
- المكلفون بمهام الإدارة التربوية: يجرون اختبارا عاما في مجال التربية والتكوين و اختبارا في مجال التدبير التربوي والإداري والمالي للمؤسسات التعليمية؛
- هيئة التوجيه والتخطيط التربوي و هيئة الدعم الإداري والاجتماعي: تجتاز اختبارا حول قضايا النظام التربوي و اختبارا في مجال التخصص؛
- هيئة التقنيين العاملين بوزارة التربية الوطنية: تجتاز الاختبارات الكتابية التي تهم مختلف تخصصات الفرعية لهيئة التقنيين.
هذه الاختبارات على مختلف أصنافها تجرى عادة على شكل مواضيع تربوية، مما يطرح بحدة إشكالية منهجية الإجابة على الموضوع التربوي.
كيفية تحليل الموضوع التربوي:
تحليل الموضوع التربوي ينبني بالأساس على خطوات منهجية منتظمة و مضبوطة، تكون فيها الأفكار متسقة ومطردة ومترابطة بعضها البعض، ولهذا من الضروري التحكم في الربط بين الأفكار و الفقرات و في نوعية الأسلوب المستعمل، والذي يجب أن يكون علميا مسترسلا وسلسا، حيث أن كل مرحلة من مراحل تحرير الموضوع يجب أن تأخذ في الاعتبار إنجازات المراحل السابقة.
أساسيات منهجية:
1 - القراءة الأولية:
في البداية، يجب العمل على فهم الموضوع التربوي المطروح، ولهذا فإنه من الضروري قراءة وإعادة قراءة الموضوع عدة مرات إذا لزم الأمر، لتحليل المفاهيم الأساسية وتسليط الضوء على الكلمات المهمة والروابط المستعملة في أفق تحديد الإشكالية المحورية و بالتالي الصياغة الأولية لتصميم الموضوع.
و عند القراءة الأولية للموضوع، من المستحسن تحديد المفهوم أو المفاهيم المهمة والتي تتناسب تماما مع الإشكالية. ومن الممكن الإشارة إلى الأفكار الهامة وتحليل الكلمات المفاتيح التي تساعد على فهم الموضوع.
2 – أهمية مسودة الإجابة:
يجب أولا تنظيم الأفكار بورقة التسويد كعمل تحضيري، وترتيبها بالنظر لعلاقتها لبعضهما البعض، و هذه خطوة أولية ضرورية. ومن المهم أيضا أن لا نقع في الخطأ الشائع و المتعلق بمحاول الإجابة على الموضوع مباشرة، دون الرجوع إلى الاشتغال على المسودة. كذلك، يستحسن عدم البداية بتحرير المقدمة في المسودة، فمن الأفضل وضع الأفكار المتعلقة بالمقدمة بعد إنجاز التصميم للموضوع الذي سيتم الإعلان عنه في المقدمة.
3 – ضرورة وضع التصميم:
لا يعير المرشحون عادة أية أهمية لوضع التصميم، اعتقادا منهم أنه لا منفعة ترجى منه و أنه هدر للوقت و الجهد . و الحقيقة أن وضع التصميم يعد بمثابة خطة للعمل، فهو من جهة، يساعد المرشح على تنظيم و تأطير إجابته مما يجعله في مأمن من الخروج عن الموضوع، و من جهة أخرى، يمكن من احترام التناسق والانسجام والتوازن بين أهم العناصر المكونة لهيكل الموضوع (مقدمة، عرض، خاتمة).
تعد وضعية الامتحان من الفترات الحاسمة و المحددة في النجاح في الامتحان المهني، و الذي عادة ما تكون على شكل اختبارين: الأول يتعلق بالممارسة المهنية للمرشح و الثاني يهم مجال التخصص، فعلى سبيل المثال:
- هيئة التدريس: تمتحن في المجال البيداغوجي والممارسة المهنية، و في مجال التخصص؛
- المكلفون بمهام الإدارة التربوية: يجرون اختبارا عاما في مجال التربية والتكوين و اختبارا في مجال التدبير التربوي والإداري والمالي للمؤسسات التعليمية؛
- هيئة التوجيه والتخطيط التربوي و هيئة الدعم الإداري والاجتماعي: تجتاز اختبارا حول قضايا النظام التربوي و اختبارا في مجال التخصص؛
- هيئة التقنيين العاملين بوزارة التربية الوطنية: تجتاز الاختبارات الكتابية التي تهم مختلف تخصصات الفرعية لهيئة التقنيين.
هذه الاختبارات على مختلف أصنافها تجرى عادة على شكل مواضيع تربوية، مما يطرح بحدة إشكالية منهجية الإجابة على الموضوع التربوي.
كيفية تحليل الموضوع التربوي:
تحليل الموضوع التربوي ينبني بالأساس على خطوات منهجية منتظمة و مضبوطة، تكون فيها الأفكار متسقة ومطردة ومترابطة بعضها البعض، ولهذا من الضروري التحكم في الربط بين الأفكار و الفقرات و في نوعية الأسلوب المستعمل، والذي يجب أن يكون علميا مسترسلا وسلسا، حيث أن كل مرحلة من مراحل تحرير الموضوع يجب أن تأخذ في الاعتبار إنجازات المراحل السابقة.
أساسيات منهجية:
1 - القراءة الأولية:
في البداية، يجب العمل على فهم الموضوع التربوي المطروح، ولهذا فإنه من الضروري قراءة وإعادة قراءة الموضوع عدة مرات إذا لزم الأمر، لتحليل المفاهيم الأساسية وتسليط الضوء على الكلمات المهمة والروابط المستعملة في أفق تحديد الإشكالية المحورية و بالتالي الصياغة الأولية لتصميم الموضوع.
و عند القراءة الأولية للموضوع، من المستحسن تحديد المفهوم أو المفاهيم المهمة والتي تتناسب تماما مع الإشكالية. ومن الممكن الإشارة إلى الأفكار الهامة وتحليل الكلمات المفاتيح التي تساعد على فهم الموضوع.
2 – أهمية مسودة الإجابة:
يجب أولا تنظيم الأفكار بورقة التسويد كعمل تحضيري، وترتيبها بالنظر لعلاقتها لبعضهما البعض، و هذه خطوة أولية ضرورية. ومن المهم أيضا أن لا نقع في الخطأ الشائع و المتعلق بمحاول الإجابة على الموضوع مباشرة، دون الرجوع إلى الاشتغال على المسودة. كذلك، يستحسن عدم البداية بتحرير المقدمة في المسودة، فمن الأفضل وضع الأفكار المتعلقة بالمقدمة بعد إنجاز التصميم للموضوع الذي سيتم الإعلان عنه في المقدمة.
3 – ضرورة وضع التصميم:
لا يعير المرشحون عادة أية أهمية لوضع التصميم، اعتقادا منهم أنه لا منفعة ترجى منه و أنه هدر للوقت و الجهد . و الحقيقة أن وضع التصميم يعد بمثابة خطة للعمل، فهو من جهة، يساعد المرشح على تنظيم و تأطير إجابته مما يجعله في مأمن من الخروج عن الموضوع، و من جهة أخرى، يمكن من احترام التناسق والانسجام والتوازن بين أهم العناصر المكونة لهيكل الموضوع (مقدمة، عرض، خاتمة).
الصياغة و التحرير:
من المتعارف عليه أن صياغة و تحرير موضوع تربوي تخضع عادة للثلاثية الكلاسيكية: مقدمة، عرض، خاتمة. فالمقدمة تعتبر تمهيدا و مدخلا لبسط الإشكالية المحورية للموضوع، أما العرض ففيه تبدأ المعالجة الفعلية للموضوع عن طريق تحليله و تفكيكه عناصره و مناقشة أفكاره، و الخاتمة عبارة عن خلاصة مركزة للاستنتاجات و النتائج المتعلقة بالموضوع المعالج.
1 - المقدمة:
عند كتابة المقدمة يتعين في المقام الأول، بدء الأعمال التحضيرية و التي ترتكز أساسا على قراءة و فهم و تحليل الموضوع. فالمقدمة لا ينبغي أن تكون ملخصا و لا عرضا للموضوع، بدلا من ذلك عليها أن تبرز بالأساس الإشكالية المحورية.
وعندما ننتهي من ضبط و تفكيك المفاهيم الرئيسية للموضوع ، ننتقل لصياغة المقدمة على مرحلتين: من جهة يجب أن نبحث عن المبدأ الموجه و الخيط الناظم لوضع المنهجية التي تؤدي إلى فهم الموضوع. ومن جهة أخرى ينبغي أن تكون صياغة المقدمة موجزة قدر الإمكان مع تجنب الخوض في التفاصيل. كما يجب أن تكون المقدمة متسقة وبسيطة ومباشرة.
2 – العرض : تحليل و مناقشة الإشكالية العامة.
من المقرر في بادئ الأمر الرجوع إلى الإشكالية الأساسية وسؤالها المحوري، و إعادة صياغته و تفكيكه ودمجه في سياق المناقشة و التحليل. حيث يتعين أن تتطور مناقشة الموضوع تدريجيا وبشكل متساو. و في هذا الصدد، لا بد من إعادة تعريف إشكالية الموضوع مرة بعد أخرى، مع الأخذ في الاعتبار المنطلقات التي أسسنا عليها تحليلنا .
بالإضافة إلى ذلك، فشرح و تحليل الموضوع عادة ما يتم في جزأين أو ثلاثة أجزاء، اعتمادا على التصميم المعد في البداية. وهنا يجب دائما العودة إلى العمل التحضيري، و استحضار ما تم مراجعته من مراجع ووثائق تربوية، وإعادة النظر في كل سؤال من خلال الجواب بحيث يحصل لدينا اتساق بين التصميم الأولي و التقدم التدريجي في التحليل و مناقشة الموضوع.
و يستحسن كذلك، مناقشة الأفكار انطلاقا من الاقتباس من المراجع التربوية المتداولة أو من التجربة المهنية الميدانية، ومن المفترض أن تكون جميع الأفكار موضع تبرير وافي.
كما يتعين تجنب الاتفاق المجاني مع الأطروحة المقدمة في الموضوع، بل من الأفضل مناقشة الأفكار وطريقة تقديم الحجج و البراهين. كذلك، يتعين على المرشح إثبات وتوضيح منهجية اشتغاله وإبراز قيمة الموضوع، مع تجنب السقوط في العموميات والابتذال.
ويبقى وضع الأسئلة من بين أفضل المنهجيات المعتمدة في معالجة الموضوع التربوي:( مستويات أهمية الموضوع، آثار والافتراضات للموضوع، مجالات الدراسة حيث للموضوع معنى....)
من المتعارف عليه أن صياغة و تحرير موضوع تربوي تخضع عادة للثلاثية الكلاسيكية: مقدمة، عرض، خاتمة. فالمقدمة تعتبر تمهيدا و مدخلا لبسط الإشكالية المحورية للموضوع، أما العرض ففيه تبدأ المعالجة الفعلية للموضوع عن طريق تحليله و تفكيكه عناصره و مناقشة أفكاره، و الخاتمة عبارة عن خلاصة مركزة للاستنتاجات و النتائج المتعلقة بالموضوع المعالج.
1 - المقدمة:
عند كتابة المقدمة يتعين في المقام الأول، بدء الأعمال التحضيرية و التي ترتكز أساسا على قراءة و فهم و تحليل الموضوع. فالمقدمة لا ينبغي أن تكون ملخصا و لا عرضا للموضوع، بدلا من ذلك عليها أن تبرز بالأساس الإشكالية المحورية.
وعندما ننتهي من ضبط و تفكيك المفاهيم الرئيسية للموضوع ، ننتقل لصياغة المقدمة على مرحلتين: من جهة يجب أن نبحث عن المبدأ الموجه و الخيط الناظم لوضع المنهجية التي تؤدي إلى فهم الموضوع. ومن جهة أخرى ينبغي أن تكون صياغة المقدمة موجزة قدر الإمكان مع تجنب الخوض في التفاصيل. كما يجب أن تكون المقدمة متسقة وبسيطة ومباشرة.
2 – العرض : تحليل و مناقشة الإشكالية العامة.
من المقرر في بادئ الأمر الرجوع إلى الإشكالية الأساسية وسؤالها المحوري، و إعادة صياغته و تفكيكه ودمجه في سياق المناقشة و التحليل. حيث يتعين أن تتطور مناقشة الموضوع تدريجيا وبشكل متساو. و في هذا الصدد، لا بد من إعادة تعريف إشكالية الموضوع مرة بعد أخرى، مع الأخذ في الاعتبار المنطلقات التي أسسنا عليها تحليلنا .
بالإضافة إلى ذلك، فشرح و تحليل الموضوع عادة ما يتم في جزأين أو ثلاثة أجزاء، اعتمادا على التصميم المعد في البداية. وهنا يجب دائما العودة إلى العمل التحضيري، و استحضار ما تم مراجعته من مراجع ووثائق تربوية، وإعادة النظر في كل سؤال من خلال الجواب بحيث يحصل لدينا اتساق بين التصميم الأولي و التقدم التدريجي في التحليل و مناقشة الموضوع.
و يستحسن كذلك، مناقشة الأفكار انطلاقا من الاقتباس من المراجع التربوية المتداولة أو من التجربة المهنية الميدانية، ومن المفترض أن تكون جميع الأفكار موضع تبرير وافي.
كما يتعين تجنب الاتفاق المجاني مع الأطروحة المقدمة في الموضوع، بل من الأفضل مناقشة الأفكار وطريقة تقديم الحجج و البراهين. كذلك، يتعين على المرشح إثبات وتوضيح منهجية اشتغاله وإبراز قيمة الموضوع، مع تجنب السقوط في العموميات والابتذال.
ويبقى وضع الأسئلة من بين أفضل المنهجيات المعتمدة في معالجة الموضوع التربوي:( مستويات أهمية الموضوع، آثار والافتراضات للموضوع، مجالات الدراسة حيث للموضوع معنى....)
3 - الخاتمة
تحرير الخاتمة غالبا ما يتم تجاهله لأنه يأتي في نهاية وقت إنجاز الموضوع التربوي. ففي الواقع ننظر إليها كعمل إضافي يثقل كاهل المرشح، في حين أن جهدا صغيرا قد يسمح له بسهولة بالقيام بهذا العمل. فينبغي أن لا ننسى أن أي موضوع بدون خاتمة هو عمل غير مكتمل. و بالإضافة إلى ذلك، فالهدف والغرض من الخاتمة هو تقديم الخلاصة العامة للموضوع، وكذا التذكير بالمقترحات التي تم تطويرها خلال العرض من خلال صياغتها و عرضها بطريقة مقتضبة و مختصرة.
و تأسيسا على ذلك، لا بد من التأكيد على أن التوازن عنصر مهم في تحرير الخاتمة. و لذلك، فإن وظيفة الخاتمة هو في هذا المعنى لا يمكن الاستغناء عنها، لأنها تسمح بتلخيص الأفكار و الاستنتاجات التي تم التوصل إليها خلال عمليتي التحليل و المناقشة. وإجمالا، فإن الخاتمة تلخيص كامل وليس ملخص، و في نفس الوقت، فإنها تتيح المجال لطرح أسئلة و إشكاليات أخرى من شأنها توسيع نطاق البحث مستقبلا في الموضوع.
وأخيرا، هذه كانت بعض الأفكار و الاقتراحات المرتبطة بمنهجية الإجابة على الموضوع التربوي و التي حاولنا أن نتقاسمها مع المرشحين المقبلين على اجتياز الامتحان المهني و التي نأمل صادقين أن تساعدهم في تدليل عقبات الامتحان ، حيث نكون بذلك قد ساهمنا و لو بالنزر القليل في إفادتهم. فحظ سعيد و متمنياتنا لهم بالنجاح و التوفيق في هذا الاستحقاق الهام و المصيري.
تحرير الخاتمة غالبا ما يتم تجاهله لأنه يأتي في نهاية وقت إنجاز الموضوع التربوي. ففي الواقع ننظر إليها كعمل إضافي يثقل كاهل المرشح، في حين أن جهدا صغيرا قد يسمح له بسهولة بالقيام بهذا العمل. فينبغي أن لا ننسى أن أي موضوع بدون خاتمة هو عمل غير مكتمل. و بالإضافة إلى ذلك، فالهدف والغرض من الخاتمة هو تقديم الخلاصة العامة للموضوع، وكذا التذكير بالمقترحات التي تم تطويرها خلال العرض من خلال صياغتها و عرضها بطريقة مقتضبة و مختصرة.
و تأسيسا على ذلك، لا بد من التأكيد على أن التوازن عنصر مهم في تحرير الخاتمة. و لذلك، فإن وظيفة الخاتمة هو في هذا المعنى لا يمكن الاستغناء عنها، لأنها تسمح بتلخيص الأفكار و الاستنتاجات التي تم التوصل إليها خلال عمليتي التحليل و المناقشة. وإجمالا، فإن الخاتمة تلخيص كامل وليس ملخص، و في نفس الوقت، فإنها تتيح المجال لطرح أسئلة و إشكاليات أخرى من شأنها توسيع نطاق البحث مستقبلا في الموضوع.
وأخيرا، هذه كانت بعض الأفكار و الاقتراحات المرتبطة بمنهجية الإجابة على الموضوع التربوي و التي حاولنا أن نتقاسمها مع المرشحين المقبلين على اجتياز الامتحان المهني و التي نأمل صادقين أن تساعدهم في تدليل عقبات الامتحان ، حيث نكون بذلك قد ساهمنا و لو بالنزر القليل في إفادتهم. فحظ سعيد و متمنياتنا لهم بالنجاح و التوفيق في هذا الاستحقاق الهام و المصيري.
عبد الغفور العلام
مفتش التخطيط التربوي
لجنة الإعلام والتواصل الجامعة الوطنية للتعليم بالخميسات
،مبادئ الاتحاد المغربي للشغل : الجماهرية - الاستقلالية - الوحدة النقابية - التضامن - التقدمية ، :
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire